عن الكلية

تحليل واقع الكلية

    تعد دراسة التقويم الذاتي مرحلة مهمة جداً في تقويم وتحليل مسار الوضع الحالي للمؤسسة، فضلا عن استخدام مجموعة معايير من اجل الوصول الى تقديم صورة أكثر واقعية للمؤسسة التعليمية من خلال اللجوء الى نتائج عناصر القوة والضعف والفرص المتاحة والتحديات التي تواجه الكلية في تنفيذ الاستراتيجية وسبل التعامل مع تلك التحديات وكيفية الوصول الى نتائج ايجابية في التعامل مع تلك التحديات والصعاب استناداً الى (تحليل SWOT)    

أولا: عناصر القوة

1. تكتسب الكلية قوتها من خلال اعتمادها على التخطيط المسبق والمدروس والعمل بنظام المؤسسات الحكومية في ادارة الكلية الامر الذي يمكنها من تحقيق اهدافها ورسالتها ورؤيتها في المجتمع.
2. تستند الكلية على الملاكات العلمية والكفاءات التي تمتلكها في تحقيق اهدافها ورسالتها.
3. الاعتماد على مؤشر البحوث العلمية وتطوير خطط البحث العلمي والعمل على رفع مؤشر الكلية في المجلات العلمية العالمية المحكمة.
4. استخدام المنصات التعليمية الحديثة والتطور الملموس لمعظم تدريسيي الكلية في التعامل مع التدريس الالكتروني.

ثانيا: عناصر الضعف

• الاقتصار على قسم واحد فقط وعدم استحداث اقسام علمية اخرى
• العزوف عن التقديم للدراسة في الكلية من قبل الطلبة الساكنين في محافظات أخرى وكذلك من الطلبة الأجانب من دول أخرى.
• التمركز في موقع جغرافي واحد وعدم توفر فروع في مناطق اخرى تابعة للكلية.
• تواضع العوائد المالية المتأتية للكلية وهذا الامر ينعكس سلباً على تنفيذ خططها الاستراتيجية ومسيرة تطور الكلية.

 ثالثا: التحديات

• من اهم التحديات التي تواجهها الكلية والكليات الاهلية بشكل عام الحافز الموجود لدى اعضاء الهيئة التدريسية في البحث عن وظائف في القطاع العام نتيجة لعدم وجود قانون تقاعد للموظفين والعاملين في مؤسسات التعليم الاهلي.
• المنافسة التي تواجهها مؤسسات التعليم الاهلي نتيجة لسياسات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الرامية الى استحداث مؤسسات تعليمية جديدة.
• المستوى التعليمي المتدني للطلبة المقبولين الذي تواجهه الكلية نتيجة لضعف مخرجات مؤسسات التعليم الثانوي وهذا الامر ينعكس على مستويات التعليم والتعلم بشكل عام.
• النظرة السوداوية التي تواجهها مؤسسات التعليم الاهلي نتيجة لحملات التشكيك بالرصانة العلمية التي تعمل في اطارها الكلية.

رابعا: الفرص

• الدعم الذي تقدمه عمادة الكلية من اجل تنفيذ الخطة الاستراتيجية وبشكل يضمن تحقيق اهدافها ونجاحها.
• توفر الدعم اللامحدود للكلية من قبل الهيئة التأسيسية بشكل يمكنها من تحقيق اهداف الخطة الاستراتيجية.
• السمعة الطيبة والثقة التي تحظى بها الكلية في اوساط المجتمع واحترام مكانتها.
• الاهتمام بمتطلبات سوق العمل والتركيز على تلبية طموح الدارسين.
• وجود اتفاقيات التعاون بين الكلية وعدد من الكليات الاهلية الأخرى مثل كلية بلاد الرافدين الجامعة وكلية الرشيد الجامعة.
• تبني سياسة التعاون البناء مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.

اليات تطوير الكلية وزيادة نشاطاتها

 ان الآليات المتبعة تركز على تطوير وتحسين التعليم ونوعيته تشجع مسيرة البحث العلمي وتطوير مهارات الاساتذة وتدريب الافراد العاملين في الكلية بما ينسجم مع طبيعة التطور التقني والاداري الذي يعيشه العالم، ومن ثم فان بإمكاننا ان نحدد الاليات الاساسية للكلية بالمحاور الاتية:

محور الادارة والحوكمة الالكترونية:

1. العمل على تطوير الموارد البشرية الوظيفية العاملة في الكلية وبشكل يمكنها من مواكبة التطورات العلمية في مجال الاداء الوظيفي.
2. اتباع الاساليب الحديثة من اجل العمل على تحسين واقع الحوكمة الالكترونية والعمل على استقلال الكلية المالي والاداري بما يتوافق مع مواد قانون التعليم الاهلي رقم (20) لسنة (2016).

محور التعليم والتعلم

1. العمل على تطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع المعايير العالمية.
2. اعتماد طرائق التدريس الحديثة والمعاصرة والتي تعمل على تعزيز واقع التعليم والبحث العلمي عند الطلبة.
3. السعي القائم على تطوير الكلية افقياً من خلال استحداث دراسات في اقسام علمية جديدة بما يتناسب مع احتياجات المجتمع ومتطلبات سوق العمل.
4. العمل على تعزيز مبادرات المجتمع وتشجيع العمل الاجتماعي الطوعي.
5. توظيف التقنيات العلمية الحديثة في مجالات التعليم الالكتروني والمدمج.

محور البحث العلمي

• تطوير البحث العلمي وتوجيهه لخدمة المجتمع.
• العمل على دعم التدريسيين لنشر البحوث العلمية ضمن قواعد البيانات والمستوعبات العالمية.
• إقامة الندوات والمؤتمرات العلمية والأكاديمية لمعالجة الإشكاليات التي تواجه المجتمع.

محور ضمان الجودة والاداء الجامعي

• دعم الحصول على الاعتماد الأكاديمي والمؤسسي.
• تفعيل العلاقات الدولية والتعاون مع الجامعات والمؤسسات.
• العمل على الدخول ضمن التصنيفات العالمية.